الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **
- حديث آخر: رواه أبو داود أيضًا حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا ابن لهيعة عن حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن السائب بن يزيد عن أبيه أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه، انتهى. وهو معلول بابن لهيعة. - حديث آخر: رواه أبو داود أيضًا حدثنا عبد اللّه بن مسلمة القعنبي ثنا عبد الملك بن محمد بن أيمن عن عبد اللّه بن يعقوب بن إسحاق عمَّن حدثه عن محمد بن كعب القرظي حدثني عبد اللّه بن عباس أن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ قال: "سلوا اللّه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم"، قال أبو داود: روى هذا الحديث من غير وجه كلها واهية، وهذا الطريق أمثلها، وهو ضعيف أيضًا، انتهى. قلت: رواه إسحاق بن راهويه في "مسنده" أخبرنا محمد بن يزيد الواسطي ثنا عيسى بن ميمون عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس مرفوعًا نحوه سواء، ورواه ابن ماجه في "الدعاء" حدثنا محمد بن الصباح ثنا عائذ بن حبيب عن صالح بن حسان عن محمد بن كعب به. - حديث آخر: أخرجه أبو داود في "الصلاة"، والترمذي في "الدعوات"، وابن ماجه [عند أبي داود: ص 209 - ج 1، والترمذي: ص 200 - ج 2، وابن ماجه في "باب رفع اليدين عند الدعاء" ص 284.] في "الدعاء" عن جعفر بن ميمون عن أبي عثمان النهدي عن سلمان عن النبي عليه السلام، قال: "إن اللّه حيي كريم، يستحيي من عبده أن يرفع يديه إليه فيردهما صفرًا خائبتين"، انتهى. قال الترمذي: حديث حسن غريب، وبعضهم لم يرفعه، انتهى. - حديث آخر: أخرجه الترمذي أيضًا في "الدعوات" عن حماد بن عيسى الجهني عن حنظلة بن أبي سفيان عن سالم بن عمر عن أبيه عن عمر بن الخطاب، قال: كان رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطمها حتى يمسح بهما وجهه، انتهى. قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن عيسى، وقد تفرد به، انتهى. قال ابن حبان في "كتاب الضعفاء": حماد بن عيسى الجهني يروي المقلوبات التي يظن أنها معمولة لا يجوز الاحتجاج به، انتهى. قال النووي: وأما قول عبد الحق، قال فيه الترمذي: صحيح، فليس في النسخ المعتمدة، بل فيها أنه غريب، قال: وقد ثبت أنه عليه السلام رفع يديه في الدعاء، ذكرت من ذلك نحو عشرين حديثًا في "شرح المهذب"، واللّه أعلم. - الحديث التاسع والعشرون: قال المصنف: - ويخرج إلى الصفا من أي باب شاء، وإنما خرج النبي عليه السلام من باب بني مخزوم، وهو يسمى باب الصفاء، لأنه كان أقرب الأبواب إلى الصفا، لا أنه سنة، قلت: روي من حديث ابن عمر، ومن حديث جابر.
|